في هذا الصدد، نود أن نشكر الخطاط الحاج حسين على إرساله بعض الصور الخطية إلي عبر البريد الألكتروني فجزاهم الله خير الجزاء ونسأل الله بأن تستقر استقامته في هذا الفن العظيم إلى يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار،وليس ثمة أدنى شك أنه من كبار الخطاطين،والصور مجرد صور بعض تلامذته مع إنتاجاتهم القيمة،وإن كان التلميذ قد بلغ مستوى الإجادة ،فماذا ترون من أستاذه!إجادة الخط العربي ترى من إجادة الثلث لكونه تاج الخطوط فضلا عن أنه أصعب الخطوط أكثرها جمالا.خطوط مباركة
صدق قوله تعالى:(إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر).لا غرو أن الإسلام ينشر أجنحته فانتشر في كل بقاع الأرض،ولا تخلو من ذلك أرض كوريا التي رآت تأسيس المساجد بوصفها مكان تجمع المسلمين ورمزا إسلا ميا خالصا الذي لا يفرق بين العرب والعجم ،السود والبيض إلا بالتقوى.وها هو مسجد سيول الذي أسس على التقوى،وها أنا قائم خارجه شاكرا على نعمتي الإسلام والإيمان،وانظر كلمة الله أكبر على مئذنة المسجد الذي يقع في تل من أتلال كوريا،ولم أودع هذا المسجد إلا وقابلني الصحفيون الكوريون من إحد شركة التلفاز الكورية وكانت المقابلة تستغرق حوالي ربع الساعة بالإنجليزية، وقد عبرت فيها عن فرحي بزيارة هذه البلاد، إضافة إلى رغبتي في معرفة مدى تطور اللغة العربية منذ دخل الإسلام كوريا .وأدعو الله أن يرحم المسلمين بكوريا والخطاطين الذين قاموا بأعمال خطية لهذا المسجد
الإنسان يخطط، والله يقدر من يشاء.لم أكن أتوقع أنني سأتمتع بالهواء الكوري ونزوال الثلج الذي لا يمكن التعبير عن ذلك كلاما وكتابة.ومن الأماكن التي زرتها مسجد سيؤل المركزي يقع في قلب سيول منذ تقريبا 30 سنة تحت رعاية الحكومة السعودية،وهو مسجد متوسطة المساحة ذو طبقتين .واسم المسجد مزين بخط الثلث على مدخله.يا لها من ذكريات لا تنسى! سبحان الله 
كلفت بكتابة اسم مصلى "الأمين " في شكل قطرة، وبعد طول التفكير والممارسة، توصلت إلى هذه الفكرة تتم في خط الديواني وأنا في الحقيقة أعترف بأنني لا أجيد هذا الخط بل ما زلت أصقل نفسي بالدربة لكشف أسراره، ومن سار على الدرب وصل
